69. mektup namazda tadili erkan-teheccüd namazı-kureyş suresi

Başlatan thenaksi, 20 Mart 2012, 19:29:28

« önceki - sonraki »

0 Üyeler ve 1 Ziyaretçi konuyu incelemekte.

thenaksi

المكتوب التاسع والستون الى محمد مراد البدخشى فى بيان تعديل اركان الصلاة والطمانينة وتسوية الصفوف ولزوم تصحيح النية عند الذهاب الى محاربة الكفار والامر بصلاة التهجد والاحتياط فى اللقمة وما يتعل به
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى وصلت الصحيفة الشريفة التى ارسلتموها ولما كانت متضمنة لثباة الاصحاب واستقامتهم اورثت فرحا وافرا زادكم الله سبحانه ثباتا واستقامة واندرج فيها ان الامر الذى كنا مامورين به نداوم عليه مع جمع من الاصحاب الذين دخلوا فى الطريقة ونؤدى الصلوات الخمس بجماعة مشتملة على خمسين او ستين نفرا حمدا لله سبحانه على ذلك يا لها من نعمة عظيمة  اذا كان الباطن معمورا بالذكر الالهى جل شانه والظاهر متحلى بالاحكام الشرعية
ولما كان اكثر الناس  فى هذه الايام يتساهلون فى اداء الصلاة ولا يتقيدون بالطمئنينة وتعديل الاركان اردت ان اكتب فى هذا الباب بالتاكيد والمبالغة بالضرورة فينبغى الاستماع والاصغاء قال المخبر الصادق عليه الصلاة السلام اسوا الناس سرقة الذي يسرق من صلاته  قالوا يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته قال لايتم ركوعها ولا سجودها  وقال عليه وعلى اله الصلاة والسلام ايضا لا ينظر الله الى صلاة عبد  لايقيم فيها صلبه بين خشوعها وسجودها وراى النبى عليه وعلى اله الصلاة والسلام رجلا يصلى ولا يتم ركوعه ولا سجزده فقال اما تخاف لو مت على ذلك لمت على غير دين محمد  وايصا قال عليه وعلى اله الصلاة والسلام  لاتتم صلاة احدكم  حتى يقوم بعد ركوعها بالتمام ويثبت صلبه  ويستقر كل عضو منه فى محله زكذلك قال عليه الصلاة والسلام ما لم يقعد بين السجدتين ولم يقم صلبه  ويثبت لا يتم صلاةه ومر النبى صلى الله عليه وسلم بواحد من المصلين فراه لايتم احكام الصلاة اركانها والقومة والجلسة فقال لو مت على ذلك لا يقال لك من امتى يوم القيامة  وقال فى محل اخر لو مت على ذلك مت على غير دين محمد  قال ابو هريرة رضى الله عنه يكون شخص يصلى ستين سنة ولا تقبل واحدة من صلواتها وهو شخص لايتم ركوعه ولا سجوده قيل راى زيد بن وهب رجلا يصلى ولا يتم الركوع  والسجود فدعاه  وقال منذ كم سنة تصلى هكذى قال منذ اربعين سنة قال ما صليت فى هذه الاربعين سنة لو مت لمت على غير سنة محمد نقل انه اذا صلى المؤمن واحسن صلاته واتم ركوعه وسجوده يكون لصلاته بشاشة ونور فتعرج بها الملائكة الى السماء وتدعو الصلاة للمصلى وتقول حفظك الله كما حفظتنى فان لم يحسن اداء الصلاة تكون تلك الصلاة ظلمانية فتكرهها الملائكة ولا يعرجون بها الى السماء  فتدعو الصلاة على المصلى دعاء الشر وتقول ضيعك الله تعلى كما ضيعتنى فينبغى اتمام اداء الصلاة وتعديل الاركان ورعاية القومة والجلسة وينبغى دلالة الاخرين ايضا على اتمام الصلاة بالطمئنينة وتعديل الاركان واكثر الناس محرومون من هذه الدولة وهذا العمل صار متروكا بالكلية واحيائه من اهم مهمات الاسلام قال سول الله صلى الله عليه وسلم من احيا سنتى بعد ان اميتت فله ثواب ماة شهيد
واعلم ايضا انه ينبغى تسوية الصفوف فى صلاة الجماعة من غير ان يتقدم احد من المصلين ولا يتاخر بل ينبغى السعى فى تسوية الكل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اولا يسو ى الصفوف ثم يشرع فى الصلاة وقال صلى الله عليه وسلم تسوية الصفوف من اقامة الصلاة ربنا اتنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
ايها السعيد العمل انما يصح بالنية.....
والنصيحة الاخرى التى انصح بها التزام صلاة االتهجد فانها من ضروريات الطريق وقد قيل لكم فى الحضور ايضا اذا تعسر عليكم هذا المعنى ولم يتيسر الانتباه على خلاف المعتاد ينبغى ان يوكل لهذا الامر جمعا من المتعلقين ليوقظوكم وقت التهجد طوعا او كرها ولا يتركوكم على نوم الغفلة فاذا فعلتم ذلك اياما يرجى ان تتيسر المداومة على ذلك من غير تكلف
والنصيحة الاخرى الاحتياط فى اللقمة  لاينبغى للانسان ان ياكل كلما التقاه من اى محل كان من غير ملاحظة الحلية والحرمة الشرعيتين فان الانسان لم يترك سدى حتى يفعل كلما يريد بل له مولى جل شانه كلفه بالامر والنهى وبين مرضاه وغير مرضاه بتوسط الانبياء عليهم الصلوات والتسليمات الذين هم رحمات للعلمين والمحروم من السعادة من يقتضى خلاف مرضى مولاه ويتصرف فى ملكه وملكه بلا اذنه ينبغى الاستحياء حيث  يراعون رضى الصاحب المجازى ولا يريدون فوت دقيقة فى هذا الباب ومولاهم الحقيقى قد نهاهم عن الامور الغير المرضية بالتاكيد والمبالغة وزجرهم زجرا بليغا وهم لا يلتفتون اليه اصلا فهذا هل هو اسلام او كفر فليتفكروا تفكرا جيدا وما فاتت الفرصة يمكن ان يتدارك ما سبق التائب من الذنب كمن لاذنب له بشارة للمقصرين  فلو اصر شخص على الذنب مع وجود ذلك وفرح به فهو منافق لا ترفع صورة اسلامه عقوبته ولا تمنع عنه العذاب وماذا ابالغ زيادة على ذلك العاقل تكفيه الاشارة
وقرائة سورة قريش فى المخاويف ومحال استيلاء الاعداء مجربة للامن والرفاهية فينبعى قرائتها فى اليوم والليلة احدى عشرة مرة لا اقل من ذلك وورد فى الحديث المصطفوى ان من نزل منزلا ثم قال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لا يضره شئ حتى ارتحل من منزله ذلك والسلام على من التبع الهدى
Gam değildir gide dünya kala din,
  Gam odur ki kala dünya gide din..!